ولي العهد السعودي يدشن المرحلة الثانية لمشروع تطوير المساجد التاريخية

افتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة.

تشمل المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية 30 مسجدا تاريخيا موزعة على 13 منطقة بالمملكة، بواقع 6 مساجد في منطقة الرياض، و 5 مساجد بمنطقة مكة المكرمة، و 4 مساجد بمنطقة المدينة المنورة، و 3 مساجد بمنطقة عسير. ومسجدان بالمنطقة الشرقية. ونفس الشيء في كل من الجوف وجازان ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية تبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.

تم اختيار المساجد حسب أهميتها التاريخية والتراثية، سواء كانت مرتبطة بالسيرة النبوية أو الخلافة الإسلامية أو تاريخ المملكة العربية السعودية.

ووجه الأمير محمد بن سلمان بتنفيذ المرحلة الثانية من المساجد من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك مهندسين سعوديين لضمان الحفاظ على الهوية العمرانية الأصلية لكل مسجد منذ إنشائه.

ويأتي افتتاحه المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي انطلقت في بداية المشروع عام 2018، والتي تضمنت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق بتكلفة تقارب 50 مليون ريال وتتسع للمصلين لنحو 4400 مصل. أكبر مسجد تاريخي ضمن المرحلة الأولى لعام 1432 هـ.

يقوم مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على 4 أهداف استراتيجية، تتلخص في إعادة تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، وإعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الثقافي للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، والمساهمة في إبراز البعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي يركز عليها، عليها أن ترى عام 2030 من خلال الحفاظ على الخصائص العمرانية الأصلية والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

Scroll to Top