قال حسين الرقيب مدير مركز زاد الاستشاري، إن السوق السعودي يمر بفترة تقييم عالية، لذلك يميل إلى التصحيح مع بدء موجة ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الأسواق العالمية.
وأضاف الرقيب في حديث لـ “العربية”، أنه لا يحفز الأسواق المالية على الدخول في موجة صعودية، وبالتالي فإن هذا التراجع له ما يبرره.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر على ربحية الشركات خاصة الشركات ذات المديونية المرتفعة.
وتابع الرقيب: “تقييمات السوق في الفترة الماضية كانت أيضا مرتفعة .. لاحظنا ارتفاعات قوية خاصة في القطاع المصرفي الذي ارتفع بقيادة مصرف الراجحي”.
وأشار إلى أن الأسبوع الماضي شهد تصفية محافظ أجنبية في السوق السعودي، وجاء ذلك لتغطية مراكزها في الأسواق العالمية التي تراجعت بشكل كبير.
وتوقع أن يستمر خلال الفترة المقبلة ويصل إلى مستويات قد تكون عادلة لمؤشر السوق السعودي من أجل جذب مستثمرين جدد بدعم من عائدات النفط المرتفعة للدولة.
وأوضح الرقيب أن التقييمات ارتفعت خلال الفترة الماضية بسبب الآفاق المستقبلية الواعدة للاقتصاد السعودي، إضافة إلى ارتفاع النفط خلال الربع الأول، وبالتالي ارتفع السوق على أثر هذه العوامل.
وقال الرقيب إن السوق أخذ حقه في التفاعل مع هذه المحفزات وبالتالي مع تراجع مع ارتفاع أسعار الفائدة ومن المرجح أن يستمر في التراجع خلال الفترة المقبلة.