وصل ميناء جدة الإسلامي، وهو أول رحلة لـ1519 حاجاً قادمين عن طريق البحر من جمهورية السودان، على متن سفينة “أمانة”. وكان في استقبالهم الهدايا التذكارية وباقات الزهور مدير عام الميناء م. ماجد العرقوبي وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية بالميناء.
وبهذه المناسبة، أوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ، عمر الحريري، أن مواني اتخذت كافة الإجراءات لتعزيز الجاهزية والجاهزية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي، ورفع مستويات الكفاءة والأداء لكل ما من شأنه إنهاء إجراءات استلام الأمتعة وتجميعها واستلامها، وحتى نقلها لأداء مناسكها. بسهولة وهدوء.
الحجاج عند وصولهم ميناء جدة
أطلقت الهيئة العامة للموانئ حزمة من المبادرات التطويرية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 من خلال تجهيز (5) محطات ركاب للوصول والمغادرة، وتسخير جميع الخدمات لتسهيل دخول السفن ورسوها. بالإضافة إلى توفير الملاحة الآمنة عبر طريق ممكّن في برج المراقبة البحرية من قبل كوادر متخصصة من المهندسين والفنيين لتقديم خدمات مساندة إضافية تماشياً مع الجهود الوطنية المبذولة خلال موسم حج هذا العام.
أضافت “مواني” (54) كاونترًا في صالة الوصول داخل ميناء جدة الإسلامي لإدارة الجوازات، لتصل حاليًا إلى (74) كاونترًا، وأعادت تأهيل صالة المغادرة بإضافة “كاونترات” تخدم المسافرين أثناء إصدار بطاقات الصعود، مما يسهم في ضمان الحركة السلسة للحجاج كذلك. تخصيص منطقة مناولة أمتعة وإضافة (4) أجهزة تفتيش لحرس الحدود لتقليل الوقت والجهد.
رعاية صحية
كما عملت على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية داخل الميناء بكفاءة عالية من خلال إعادة تأهيل عيادة طبية وتجهيز سيارات إسعاف متطورة لنقل الحالات التي تتطلب العلاج في المستشفيات، بالإضافة إلى مراعاة تسهيل عملية نقل الحجاج من أرصفة السفن. وصول الصالات بأحدث الحافلات، وتخصيص أعداد كافية من المركبات. نقل العفش، مع زيادة عدد مواقف الحافلات المغادرة لتصل إلى (19) أتوبيس ارتفاعا من (8) حافلات في السابق.
من جانبهم عبر الحجاج القادمون عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال والانتهاء السلس والسهل لإجراءات وصولهم، معربين عن امتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على اهتمامها ورعايتها للحجاج القادمين من الجميع. أجزاء من العالم لأداء مناسك الحج، والثناء على حسن التنظيم والتجمع.