وكشف الموقع أن المخابرات الدولية تجري ترتيبات مع قوات حفتر المتمركزة في شرق ليبيا، بهدف إرسال مرتزقة للقتال إلى جانب الجيش الأوكراني.
وأشار الموقع في تقرير ترجمه موقع “عربي 21” إلى أن أجهزة المخابرات العربية والغربية والإسرائيلية عقدت اجتماعا في ليبيا بالتنسيق مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بهدف تجنيد مرتزقة إلى جانب الجيش الأوكراني. لقتال القوات الروسية، مشيرة إلى أن الاجتماع أشرف عليه معاونو ومخابرات خليفة حفتر. الإسرائيليون والفرنسيون موجودون في ليبيا.
وأشار الموقع إلى أن الهدف من الاجتماع هو إرسال الميليشيات المتمركزة حاليا في ليبيا إلى ألبانيا، من أجل القيام بعمليات محددة ضد الجيش الروسي في أوكرانيا.
اقرأ أيضا:
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “” الجزائرية “”، إن اللقاء الذي جرى في ليبيا برعاية فريق أمريكي مغربي مختلط، بمشاركة إسرائيلية وفرنسية، وأشرف عليه معاونون لخليفة حفتر ويحملون الجنسية الأمريكية.
وشددت الصحيفة على أن اللقاء الذي جرى في ليبيا يؤكد صحة المعلومات التي تحدثت عن زيارة قام بها نجل اللواء خليفة لدولة الاحتلال في نوفمبر الماضي التقى خلالها بمسؤولي المخابرات الإسرائيلية في محاولة للحصول على المساعدة العسكرية والدبلوماسية من إسرائيل.
ولم تعلق قوات حفتر ولا الحكومة المغربية والجهات المذكورة على ما ورد حتى كتابة هذا التقرير.
ردت السفارة الليبية في كييف، الثلاثاء، على تقارير إعلامية عربية وغربية عن “تجنيد مرتزقة من ليبيا لروسيا للمشاركة في القتال ضد أوكرانيا”.
اقرأ أيضا:
قالت السفارة الليبية في أوكرانيا، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، إن الأخبار المتداولة حول “تجنيد روسيا لمرتزقة من ليبيا للقتال في أوكرانيا” هي “أنباء كاذبة”، وأنها “تتنصل من مسؤوليتها عن أي عمل مشين من قبل الناس “. انهم لا يمثلون الدولة الليبية “.
وعبرت السفارة عن “تضامنها الكامل مع الدولة الصديقة في تجاوز محنتها”، مشيرة إلى “عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين الليبي والأوكراني”.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 16 ألف مقاتل متطوع أجنبي سيأتون لمساعدة أوكرانيا ضد التدخل العسكري الروسي.
في أوائل مارس، وقع زيلينسكي مرسومًا رئاسيًا يسمح للمتطوعين الأجانب الراغبين في دعم أوكرانيا في مواجهة التدخل العسكري الروسي بدخول البلاد دون تأشيرة.
في 27 فبراير، ناشد زيلينسكي جميع مواطني العالم وأصدقاء أوكرانيا للمشاركة في الدفاع عن أوكرانيا وأوروبا ضد “العدوان الروسي”.
في فجر 24 فبراير شنت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا أعقبتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “قاسية” على موسكو.