من ساعي البريد إلى التقنية.. هكذا يتواصل الحجاج

بث حجاج من مختلف لغات العالم مشاعرهم والمشاهد الروحية والإيمانية التي يعيشونها في مكة المكرمة خلال رحلة الحج بالصوت والصورة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

هناك حاج يوثق لحظة وصوله إلى مكة المكرمة، وحاج آخر يعرب لأسرته عن فرحته الغامرة بوصوله لأداء مناسك الحج، بينما يبث ثالث مشاهد حية للحجاج ليشاهدها العالم أجمع.

ورصدت عدسة “العربية نت” عدداً من الحجاج يلتقطون صوراً ومقاطع فيديو لتوثيق رحلة الحج، فضلاً عن بثها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أو نقلها لأهاليهم وأصدقائهم، فيما كانت الرسائل في السابق ترسل عبرها. الحمام الزاجل أو الحيوانات، باعتبارها أكبر وسيلة اتصال في الماضي بين المرسل والمرسل إليه، والتي تسمى مالك البريد السريع، هي الناقل الرسمي للبريد الكتابي أو الشفوي. كانت العائلات تتطلع قدماً لوصوله، خاصة لمن يفصل بينهم أقارب مسافات.

هكذا يتواصل الحجاج

بعد أن كان ساعي البريد هو الطريقة القديمة للحجاج لإرسال أخبارهم من مكة إلى عائلاتهم وأصدقائهم في مختلف أنحاء العالم، تغيرت الوسائل وتعددت الطرق في عصرنا، مع الأجهزة الذكية والتكنولوجيا الحديثة بنقرة واحدة. بضغطة زر وفي ثوانٍ يعيش الحجاج مع عائلاتهم لحظات عبر سناب شات وتويتر واتساب وغيرها من التطبيقات الحديثة.

الحاج يتواصل مع أسرته من خلال تقنيات الاتصال

الحاج يتواصل مع أسرته من خلال تقنيات الاتصال

من جهتها، خصصت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية أكثر من 5900 برج اتصالات في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، كما تم زيادة عدد أبراج الجيل الخامس بنسبة 41٪ لتصل إلى أكثر من 2600 بالإضافة إلى توفير أكثر من 11000 نقطة وصول. مع تقنية WiFi في مكة والمدينة.
وقد سخرت الهيئة كافة إمكانياتها لتسهيل خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتأكد من تقديمها بأعلى مستويات الجودة للحجاج.

Scroll to Top