تعتبر جولة الرئيس الأمريكي الإقليمية، التي انطلقت من إسرائيل ثم الأراضي الفلسطينية، محطتها الرئيسية، اليوم الجمعة، إلى مدينة جدة غربي المملكة العربية السعودية.
وخلال الزيارة، سيعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعات مع قادة المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى اجتماع قمة موسع يحضره قادة الأردن ومصر والعراق.
زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة تكتسب أهمية خاصة، ليس لأنها الأولى منذ توليه منصبه، وإنما لما لها من تداعيات وقضايا سيتم التطرق إليها.
الجزء الأول من الزيارة يشمل، لكن الجزء الثاني يحظى باهتمام إقليمي ودولي واسع، حيث زيارة المملكة العربية السعودية واللقاء مع القادة السعوديين.
يتجه الاهتمام السياسي الدولي إلى مدينة جدة، حيث تحاول الإدارة الأمريكية إعادة توجيه علاقاتها في المنطقة.
الرئيس جو بايدن
في جدة، سيلتقي الرئيس بايدن بالملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويلي ذلك حضور قمة مشتركة دعا إليها الملك سلمان تضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.
لقاءات ولقاءات سترسم نتائجها بلا شك خريطة العلاقات المستقبلية والدور الأمريكي المقبل، خاصة في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على العالم أجمع.
تشير الزيارة الأمريكية، بتوقيتها وأجندتها وأهدافها، إلى وعي إدارة بايدن بأهمية الرياض لواشنطن على عدة مستويات، ليس فقط على مستوى الاستقرار الإقليمي، ولكن أيضًا على مستوى المصالح الدولية، خاصة فيما يتعلق بها. لأسعار الطاقة والنفط.
على الرغم من أن الولايات المتحدة قلصت علاقاتها مع الشرق الأوسط، إلا أن هناك عددًا من القضايا ذات الأولوية القصوى بالنسبة لواشنطن على جدول أعمال الزيارة، والتي تتطلع الإدارة الأمريكية إلى مناقشتها مع القادة والمسؤولين، حول سبل توسيع الاقتصاد الإقليمي. والتعاون الأمني وردع تهديدات إيران للمنطقة وملف الاتفاق النووي. وكذلك الوضع في اليمن ودعم هدنة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ضمان أمن الطاقة والغذاء العالمي.