“أردت أن ألعب مع جدي”. بهذه الكلمات علق الشاب بدر لجام الصالح على الفيديو المتداول له وهو يلعب مع جده بأداء “الصاب النجرانية”. وقال للعربية.نت إنه كان يمر بلحظات سعادة كبيرة بهذه المشاركة.
وقال أيضا إن الفيديو الذي انتشر عبر وسائل الإعلام كان مشاركته مع جده في نوع من المسرحية وهو صعب نجراني، موضحا أن جده البالغ من العمر مائة عام يحب الحياة، وأراد أن يشاركه في أعماله. زواج الابن، ولذلك أشار إليه لمشاركة المسرحية معه.
كلما تقدموا في السن، زاد حاجتهم إلينا.
يسعدهم التواجد معهم، وأبسط الأشياء تجعلهم سعداء.
دعونا نحتفل بهم ونجعلهم دائمًا يشعرون بأهميتهم،
لأنهم ملح الحياة وسر سعادتنا.
شكراً لمن نشر الكليب للفت أنظار من شغلتهم الحياة بسعادتهم.
– حسين الهتيلة (husaen_alhatia)
وأضاف أن هذا الأمر زاد من حماس المشاركين لأنه أتاح له فرصة المشاركة في هذا النوع من الفنون الشعبية المسرحية التي جلبت الفرح لجده الذي شعر بأهميته ورغبة الجميع في المشاركة وإسعاده.
وأوضح أيضًا أنه لا يتوقع رد الفعل لأنه فعل ذلك بشكل عفوي، راغبًا في مشاركة هذا اللون الشعبي مع جده.
يعتبر الفن الشعبي في نجران من أهم ملامح مجتمع نجران، حيث يحتل مكانة كبيرة ضمن ألوان الفن الشعبي، ويظهر ذلك في احتفالات مجتمع نجران. الفلكلور وحده بل وحتى الأطفال الصغار يتشابكون أيديهم أمام المنازل أو تحت الأشجار ويمارسون الفنون الشعبية في نجران بمهارة وإبداع شديد نتيجة حبهم الشديد لهذه الفنون، حيث تشتهر نجران بالعديد من الفنون الشعبية وهي صعب، الرزفة والزامل والطبول وعرض الخيل.
تداول ناشطون وعدد من المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل سعودي مسن يشارك في عرض “ذي نجراني صعب” مع عدد من الاهالي في نجران وسط تصفيق عال.
تم عرض مقطع التدحرج القديم وهو جالس على كرسي، ثم نهض متحمسًا بعد سماع الأغاني التي رددها الجمهور، وفاجأهم بطريقة أدائه.
ووثق المقطع أيضا عدد من الناس يصفقون ويغنون بينما كان الرجل العجوز يعزف ويشجعه، أعجب بأدائه الذي لفت انتباههم.