قبل ثلاث سنوات اكتشف الوليد الغنام المهتم بالقهوة شغفه بهذا المشروب السحري الذي يشترك فيه كل الناس.
وأثناء حواره مع Al Arabiya.net أرجع سبب دافعه للتعلم إلى معلمه الذي دفعه لذلك المدرب والمقيم علي الديواني. في ذلك الوقت، التحق الغنام بمعهد متخصص في تدريس مختلف مجالات القهوة، مثل التقطير والتحميص والتذوق، وكذلك مهارات الباريستا، للحصول على الاعتماد الرسمي والاستعداد لنقل هذه الخبرات إلى الراغبين في التعلم.
أما بالنسبة لاختبارات تذوق القهوة، فقد أكد على ضرورتها، حيث توضح للمتدرب كيف يتذوق القهوة بشكل صحيح، سواء أعجبه ذلك أم لا. يجب أن يكتب تقييمًا عادلًا وواقعيًا، وذلك بأخذ ملعقة ورشفات مخصصة عن طريق الشفط من أكواب تحتوي على أنواع مختلفة من القهوة، مثل الإثيوبية والكولومبية والإندونيسية، وكتابة ملاحظاته التي تميز كل فئة عن الأخرى.
وأضاف: “وهكذا يمكن للمتدرب مقارنة خصائص القهوة وتقييم كل فنجان على حدة، بعد التعرف على النكهات والروائح والتمييز بينها”.
إلا أن هذه الاختبارات مفيدة، بحسب الغنام، في مساعدة أصحاب المقاهي على اختيار أفضل المنتجات من أجل تقديم أفضل جودة لعملائهم.
وأضاف: “من البروتوكولات التي يجب إتقانها من أجل الحصول على طريقة مناسبة للتعامل مع القهوة، أن يتعرف المتدرب على طرق المعالجة والتجفيف، وتباين مستويات الحمص من الظلام إلى الفاتح، بالإضافة إلى درجات حرارة مناسبة لكل حمص “.
وأوضح الوليد أن التحميص يشمل عدة أمور مهمة، مثل الأساليب المعتمدة والمشهورة في معظم المنظمات الدولية المتعلقة بالتحميص، وكذلك تدريس التفاعلات الكيميائية والفيزيائية وأهميتها، حيث يفيد في معرفة كيفية انفجار حبة البن.
ونوه بضرورة اختيار الرطوبة المناسبة التي توضع فيها حبوب البن، والوقت المناسب للتحميص والذي يتراوح بين 10-14 دقيقة.