استطاع الراحل متعب البرغش أن يرصد هلال شهر رمضان قبل أن يراه بواسطة أدوات المراقبة والتلسكوب، ليعود إلى بؤرة اهتمام السعوديين.
وعاد البرغش للظهور على صفحات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قال إنه رصد ورأى هلال شهر رمضان رغم أن التلسكوبات لم ترصده في السعودية.
وفي حديثه لـ Al-Arabiya.net، قال إنه راصد منذ عام 1426 هـ، إذ ورث البصيرة وهذه القدرة عن أبيه وجده اللذين ورثا له هذه المعرفة. وعن عدد المرات التي رصدها، أوضح أنه وصل دائمًا إلى النتيجة الصحية، بعد أن كان يتبع الهلال عند شروق الشمس وغروبها من بداية الشهر حتى نهاية الشهر، وأنه بمجرد معرفة مكانه، فإن الوضع. في المراقبة سهلة، موضحا أنه يتابع يوميا في مرصد تمير للوصول إلى المعلومات، في الفجر وعند الغسق، خاصة في أوقات الذروة.
وعن العلامات، قال إنه عند غروب الشمس يعرف اتجاه الهلال بغيابه بقرصين أو ثلاثة.
الرائي تعب برغش
وأضاف أنه استطاع من خلال تتبع القمر خلال الـ 15 يومًا الماضية، وبالتالي تم رصد الهلال من خلال العلامات التي يضعها فيه والتي فاقت قدرة التلسكوب الذي اعتبره من صنع الإنسان، ولا يوجد مقارنة بين صنع الإنسان وخلق الله.
وتابع أنه منذ طفولته أحب البصيرة وأحب أن يتعلم من والده كل المعلومات عن الملاحظة والمعرفة عن النجوم والهلال.
وبخصوص بصره، أشار إلى أنه يعاني من طول النظر وأن بصره 6/6 وأنه تدرب مع والده على رؤية الأشياء البعيدة منذ الصغر، حيث كانت لعبته المفضلة مع أقرانه اكتشاف وتحليل الأشياء البعيدة مثل تحليل شكل السيارة وعدد ركابها من مسافة بعيدة.
وأضاف أنه في كل عام يتابع هو وشقيقيه المراقبة في مرصد تمير، وعبدالله الخضيري يراقب في مرصد حوطة سدير، حيث تعتبر أمينة حيث تقوم المحكمة بالتحقيق مع الصادقين ومعرفة من هم المؤتمنون منهم. مأخوذ.
الرائي تعب برغش
وأضاف أن الدولة حريصة على استقصاء الصدق من الرائي الذي يجب أن يوصف بالصدق والثقة والكرامة، وعليه التحلي بالصبر والحلم بالمراقبة، حيث يمكن أن تكون المراقبة ساعتين في اليوم. وأضاف أنه لا يعمل من خلال التلسكوب، بل على خبراته التي ورثها عن والده، مشيرًا إلى أنه تعلم في البداية عن اللافتات على الحائط ويضع اللافتات والكابلات في أوقات الشروق والغروب، حتى أتقن معرفته بها. بصره بدون أدوات.
وأشار إلى أنه ورث هذه المعرفة لابنه عبد الرحمن (18 عاما) وابنته سارة البالغة من العمر 19 عاما.
كما أكد أنه سينقلها إلى أولاده لأنها سنة يجب إحياؤها، حيث يرث أهله هذه الموهبة.