غلاء الأسعار يكوي المصريين.. وحلول الدولة عاجزة (شاهد)

تشهد مصر هذه الأيام زيادة كبيرة في أسعار جميع المنتجات بما في ذلك رغيف الخبز.

وأعلن جهاز الإحصاء المصري، الأسبوع الماضي، عن زيادة معدل التضخم السنوي في مصر ليصل إلى 10 في المائة لشهر فبراير، مسجلاً أعلى معدل منذ منتصف عام 2019، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 20.1 في المائة، وعلى رأسها الخضار والفواكه والخبز. والحبوب.

مع اقتراب شهر رمضان وتزيين الأسواق المصرية لاستقبال العملاء، يخشى أن تتغير الصورة هذا العام في ظل موجة ارتفاع الأسعار التي ضربت منتجات أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.

أعرب المصريون عن استيائهم الشديد من الارتفاع الجنوني في أسعار جميع السلع والمنتجات في البلاد، بما في ذلك رغيف الخبز.

كما انتقدت وسائل الإعلام موقف النظام من موجة ارتفاع الأسعار.

وتساءل الصحفي أسامة جاويش في برنامجه على قناة “الحوار” عن أسباب ارتفاع الأسعار، وهل الحرب في أوكرانيا هي السبب فعلاً؟

وانتقد جاويش في برنامجه “نافذة على مصر” طريقة تعامل النظام الانقلابي مع الأزمة.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي المصري ممدوح الوالي، إن الدولة رفعت أسعار بعض السلع الغذائية فور ارتفاعها عالميا، قبل انتهاء صلاحية مخزونها كما يفعل المتداولون عادة.

واتهم الوالي، في تصريحات على نفس البرنامج، الحكومة المصرية باستخدام التجار كـ “ربط” لصرف انتباه المواطنين عن مسؤوليتها في ضبط الأسعار.

اقرأ أيضا:

Scroll to Top