صور رائعة للكواكب والنيازك في سماء السعودية

تمكن المصور السعودي عوض الحربي من تكريس لقطاته لرصد الظواهر الفلكية.

وأشار في حديث لـ “العربية نت” إلى أنه يحب رصد حركة الكواكب المضيئة والنيازك في سماء المملكة العربية السعودية، ولذلك فهو يخطط دائمًا لعملية التوثيق والتصوير.

وبشأن تصوير المذنبات، أشار إلى أنه لاحظ صورًا في وسائل الإعلام لمذنب يسمى “نيو وايز”، وأشارت المعلومات إلى أنه يمكن رؤيته بوضوح بعد غروب الشمس باتجاه الجنوب الغربي، فتتبعه، وفي التصوير النهائي. اختار موقعًا في جبال جدة شمال غرب تبوك لالتقاط صور له ميزة مميزة لفتت انتباه متابعي وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت المعلومات أن هذا المذنب لن يعود إلى المنطقة إلا بعد 6800 عام.

وعن مسيرته في عالم التصوير، قال إنه مصور عشق التصوير منذ أكثر من 12 عامًا، بدأ خلالها التصوير باستخدام الكاميرات الاحترافية، وذلك بسبب شغفه بتصوير الطبيعة بكافة أشكالها، وحصل على العديد من الجوائز في التصوير الفوتوغرافي ومقاطع الفيديو داخل وخارج المملكة.

وأشار إلى أنه من محبي مراقبة الكواكب والمجرات الفلكية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التصوير الليلي يستهدف مجرة ​​درب التبانة وأنه يصور ذراع مجرة ​​درب التبانة التي تجد في نفسه شغفًا بتصويرها أثناء الليل لنقل صورة مفاجأة، لأن التصوير الليلي يتطلب مجهودًا وسفرًا وإقامة لساعات طويلة. لمراقبة هذه المشاهد في الأوقات المظلمة والصعبة والمغامرة، بسبب صعوبة المراقبة والتوصل إلى لقطات احترافية. يتم تقليل عدد المصورين الذين يحبون هذا النوع من التصوير بسبب صعوبة ذلك والحاجة إلى مواقع يصعب الوصول إليها.

وأضاف أن هذا العمل استغرق من سنتين إلى ثلاث سنوات، لأنه يصور مجرة ​​درب التبانة باستخدام تقنية الفاصل الزمني، الأمر الذي يتطلب جهدًا. القمر، وانتظار غياب القمر، وبالتالي يقتصر التصوير على نهاية الشهر أو البداية وهي الفترة الذهبية خلال الظلام الدامس، يمكن لكل شهر تصوير مقطع واحد وفي النهاية يكون جمعت.

وأكد أن هناك أشهر محددة فقط تظهر خلالها المجرة، وينتظر التوقيت المناسب ليتمكن من إتمام التصوير، وتمتد الفترة من مارس إلى أغسطس.

وختم بالقول إن تصوير المجرات والظواهر الفلكية يشكل تحديا للمصور خاصة أن بعض الصور والمقاطع تستغرق سنوات من المراقبة والتوثيق.

Scroll to Top