لم تكن عائلة التركي على علم بالصورة التي تمت مطابقتها في احتفالات عيد الأضحى، والتي تعبر عن تجمع الأطفال حول الأب وهو يذبح الأضحية، ستجد هذه الشعبية وتعود إلى الواجهة في كل عيد. الأضحى للتعبير عن التلاحم الأسري.
مشاعر عائلة التركي كل عام بسبب تداول صورة الأب والأبناء وهم يتشاركون التضحية في جو عائلي بهيج عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهته قال أحد الأبناء فهد سليمان التركي لـ “العربية نت” إن الصورة كانت لوالده سليمان مع أبنائه عبد المحسن وتركي وأحمد وعبد الله وفهد. يحتفظ به والده للاجتماعات العائلية ونادي الفيصلي، حيث كان والده رئيس النادي.
وعن قصة الصورة روى فهد التفاصيل، مبينًا أنه في عام 1936، وبعد أكثر من 30 عامًا، تطابقت الأسرة مع الصورة، والتقطت الصورة في نفس المكان، وتم تجميع الصورتين معًا، القديم والجديد، وكانت الفكرة هي الحفاظ على الصورة في شكل جديد.
ولم يكن في ذهن الأسرة أن الصورة ستنتشر، وأن تتجدد في كل مناسبة عيد الأضحى.
وأضاف أن ردود الفعل حول الصورة والتعليقات التي تتلقاها الأسرة في كل عيد الأضحى تبعث على السرور بسبب هذه الصورة، حيث تتلقى الأسرة دعوات من داخل وخارج المملكة للابتهاج بوحدة الأسرة ووحدتها.
واختتم حديثه بالقول: ربما في السنوات القادمة سنضاهي صور أخرى تعبر عن التماسك الأسري.