قادت بورصة أبوظبي، معظم أسواق الأسهم الخليجية، إلى الارتفاع اليوم الثلاثاء، تماشياً مع اتجاه الأسهم العالمية، لكنها واصلت خسائرها عن الجلسة السابقة.
ارتفعت الأسهم الأوروبية، متتبعة الاتجاه الإيجابي في آسيا، وارتفع مؤشر Stoxx 600 لأسهم أكبر الشركات في أوروبا بنسبة 1.7٪، وسط تفاؤل بشأن تخفيف قيود “Covid-19” في الصين، بحسب رويترز.
واصل المؤشر السعودي خسائره، ليغلق منخفضا 1.77٪، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 4٪، فيما تراجع سهم أرامكو 3.1٪.
وانخفض مؤشر السوق السعودي بمقدار 228.12 نقطة ليصل إلى 12686 نقطة.
من جهته قال مدير مركز زاد الاستشاري حسين الرقيب، إن السوق السعودي يمر بفترة تقييم عالية، لذلك تميل إلى التصحيح مع بدء موجة رفع أسعار الفائدة وتراجع الأسواق العالمية.
وأضاف الرقيب في حديث لـ “العربية” أن الارتفاع المتتالي في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة لا يحفز الأسواق المالية على الدخول في موجة صعودية، وبالتالي فإن هذا التراجع له ما يبرره.
وأشار الرقيب إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر على ربحية الشركات خاصة ذات المديونية المرتفعة.
سوق أبو ظبي
وقفز المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي للأوراق المالية بنحو 3٪، مدعوماً بارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الدولة، بنسبة 3.9٪، وارتفاع سهم اتصالات 1.6٪، بحسب لرويترز.
قالت مجموعة اتصالات الأسبوع الماضي إنها اشترت حصة 9.8 بالمئة في فودافون مقابل 4.4 مليار دولار، بعد أيام من إعلانها أنها تتطلع للتوسع في أسواق جديدة ومجالات أخرى مثل التكنولوجيا المالية.
وأغلق المؤشر الرئيسي في بورصة دبي على ارتفاع بنسبة 1.5٪، مدعوماً بارتفاع أسهم إعمار 6.9٪.
وأعلنت “إعمار” الجمعة، عن تحقيق أرباح قياسية في الربع الأول بلغت 2.24 مليار درهم (610 مليون دولار) مع ارتفاع مبيعات العقارات بنسبة 17٪.
وصعد مؤشر بورصة قطر 1.4٪ منهيا موجة هبوط استمرت لثلاث جلسات، مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري القطري 5.4٪.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية بنسبة 0.2٪ متأثرا بتراجع سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.5٪.