سعودي يحمل رخصة تمكنه من التدريس بأي جامعة في العالم

في إنجاز غير مفاجئ للطلبة السعوديين في الخارج اختارت بلدية مدينة برايتون البريطانية الطالب السعودي المبتعث عقيل كادسة ليكون مشروعها التنموي السياحي تحت تصرفه وإدارته بعد أن أذهلهم بأبحاثه العلمية في الجامعة البريطانية. ساكس. العالم.

وقال عقيل كادسة لـ Al Arabiya.net إن موضوع بحثه هو عملية ودراسة وتحليل للمراكز التجارية والوجهات السياحية في مجال التسوق، لتحديد ميزات تجربة العميل المتكاملة، لجعل هذه الأماكن بالدرجة الأولى مقاصد سياحية، على اعتبار أن عدد قليل من المدن حول العالم وهي فريدة من نوعها لهذا النوع من الدراسات.

وقال إنه حاول الوصول إلى العوامل التي جعلت هذه المدن وجهات سياحية في مجال التسوق، حتى تكون هذه المعالم والأفكار المطبقة في المملكة العربية السعودية قادرة على المنافسة في مختلف المجالات السياحية بالإضافة إلى مزاياها الأخرى.

وبخصوص تكليفه بهذه المنطقة في برايتون، قال إن البداية كانت في عام 2020 م، حيث أعلنت هذه البلدية عن توافر المعلومات والبيانات، وتم إجراء اتصالات مع الجامعات والكليات لمن يرغب في الحصول عليها، وأن يجب على الراغبين في ذلك التواصل مع البلدية مباشرة وتقديم معلوماتهم وطلب الوصول إليها.وفي الوقت نفسه، اتصل به فريقه الإشرافي وأبلغه بتوافر هذه البيانات وأهميتها، والتي شعر أنها ستساعده في عملية البحث الخاصة به و تنطبق على المدينة.

وأوضح أن الهدف هو البحث عن أهم البيانات التي يحتاجها، وبعد ذلك قامت بلدية المدينة بالاتصال بالفريق المشرف على أطروحة الدكتوراه الخاصة به وتم إبلاغ الفريق باهتمامهم بالبحث وأنهم يريدون الحصول على مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع. البحث، مما جعله يقدم تقريرًا أكثر شمولاً عن الفكرة وفقًا لذلك، تم إخطارهم بأن منطقة روديو درايف في برايتون، وهي منطقة على الواجهة البحرية في برايتون والمتاخمة لبرايتون، هي أول معلم في برايتون والأول وجهة للسياح حيث أن هذه المنطقة شبه ساحلية وغير متطورة للسياحة، وقد عرضوا أن تكون هذه المنطقة تحت تصرفه وإدارتها وإيجاد حلول لمنطقة “روديو درايف” لتكون وجهة ساحلية متكاملة ووجهة تسوق لا يمكن منافستها مع لندن، وهي مدينة تجارية قريبة جدًا، وواحدة من أوائل المدن في العالم في سياحة التسوق، ومن الصعب منافسة واحدة فقط. EA، لكن وجود هذه المنطقة يمكن أن يخلق تجربة مختلفة في مجال التسوق والسياحة الساحلية، مما سيخلق عامل جذب سياحي إضافي.

وأشار إلى أنه يعمل على وضع الخطة اللازمة لإعداد هذه المنطقة، وحول خططه المستقبلية، أشار إلى أنه عضو هيئة تدريس بجامعة الملك عبد العزيز ويتطلع إلى إنهاء رحلة الدكتوراه والحصول على الدرجة العلمية والعودة إلى السعودية. شبه الجزيرة العربية. كما يتطلع إلى مستقبل واعد للمملكة في مجال السياحة وأن تكون جزءًا صغيرًا من هذا التقدم والتطور، وربما يلتقي بوزير السياحة أحمد الخطيب الذي زاره وتعرف عليه وعلى ذلك. كان لقاء ثرى أخبره فيه عن تشجيع وزارة السياحة له وهذا أكبر دافع له مما يزيد من مسئوليته في الاحتفاظ باسمه السعودية عالية.

أما بالنسبة لرخصة التعليم العالي، فقال إنها رخصة ممنوحة من المملكة المتحدة، وهي رخصة تثبت للجامعات الخاضعة للتصنيفات الدولية أن الشخص قادر على التدريس بدرجة دراسات عليا، وهذا الترخيص يحتاج 6 أسابيع.

Scroll to Top