سعودية دخلت عالم المقاولات.. تروي تفاصيل قصتها

على الرغم من التحديات التي واجهتها رائدة الأعمال السعودية، سماهر الرويلي، للوقوف كحجر عثرة أمامها، كانت هذه التحديات حافزًا لدخولها هذا العالم، الذي استطاعت بعزمها وقدرتها على العمل تضيف نقطة مضيئة في خريطة عمل المرأة السعودية.

وكشفت سماهر الرويلي في مقابلتها للعربية نت، عن بدايتها التي كانت من خلال العمل في توريد الحديد والبحث عن أرخص الأسعار وشرائها من الشركات الشهيرة، ومعرفة مقاسات الحديد المطلوبة للبناء.

وقالت أيضا إنها وجدت خلال عملها إقبالا كبيرا على الحديد والخرسانة وقررت دخول هذا العالم والتعرف على أهم التجارب فيه. لمدة 3 سنوات، كانت مثابرة للوصول إلى المعرفة وتحقيق النجاح في منطقة الحدود الشمالية في مدينة طريف.

بعد رؤية 2030، قرر الرويلي دخول هذا المجال بعد البدء من رئاسة مجلس إدارة إحدى شركات المقاولات. كان مصدر إلهام وتحدي لها لتحقيق النجاح وإثبات قدرة المرأة السعودية على التميز في هذا المجال.

وتابعت أن مهمتها هي الإشراف ليس رفع الكتل والخشب والحديد، بل المتابعة والإشراف على العمل والإنجاز، بعد أن شاهدت العديد من قصص الغش في مجال المقاولات التي يديرها أجانب من تشققات وتزوير وشقوق. في المباني وهذا حافز آخر جعلها مهتمة بدخول هذا المجال.

وشددت على أهمية قيام السعوديين بالإشراف على المباني لضمان المواصفات والدقة، وعدم وجود أي احتيال أو تلاعب.

وبشأن تفاصيل عملها، أشارت إلى أنها بدأت في متابعة أعمال العمال، والبحث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجمع المعلومات لاكتساب المعرفة بأهم مواصفات البناء، وأنها وجدت دعما كبيرا ورغم الانتقادات، قررت السير. والمضي قدمًا للوصول إلى موقعها.

وأشارت إلى أن المرأة قادرة على العمل في هذا المجال، ولا يمكن لأحد أن يتحرش بها أو يفضحها. إن الأمن والأمان الذي يحيط بالمرأة السعودية يمكِّنها من أن تثق في أنها في أمان دائم وأنها قادرة على العمل وإثبات نفسها والتغلب على المستحيل طالما أن رزقها يتم من خلال العمل الصادق.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن سوق العمل منح المرأة السعودية إثبات نفسها في العديد من المجالات وأنها تطمح لأن تكون رائدة ومدربة في مجال المقاولات وأن تقدم هذه التجربة للمرأة السعودية لدخول عالم المقاولات.

Scroll to Top