ستاندرد تشارترد لـ”العربية”: تريليون دولار حجم سوق السندات الخضراء في 2021

قال مساعد مدير التمويل المستدام في أوليفر فيليبس، إن ارتفاع أسعار النفط لن يكون عقبة أمام عملية تحول الطاقة، بل سيعجلها بسبب العوائد التي ستحققها والتي يمكن توجيهها إلى المشاريع الخضراء.

في مقابلة مع قناة العربية، على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للطاقة، أضاف فيليبس أن بنك ستاندرد تشارترد ساعد صندوق الاستثمارات العامة في تطوير إطاره للتمويل الأخضر.

وذكر أن هذا الإطار هو وثيقة تسمح للصندوق بالوصول إلى سوق التمويل الأخضر بهدف دعم المشاريع الخضراء تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة ومحفظته من الشركات.

وأضاف فيليبس: “إنها علامة فارقة مهمة، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يقوم فيها صندوق سيادي بشيء من هذا القبيل ويظهر مدى التزام صندوق الاستثمار السعودي بقيادة تحول الطاقة في المملكة وخارجها”.

وذكر أن الأمم المتحدة حددت أهداف التنمية المستدامة، والتي تتطلب تمويلا يتراوح بين 23 و 24 تريليون دولار، مضيفا: “حتى لو كان هذا المبلغ مبالغا فيه بعض الشيء، فإنه لا يزال مبلغا هائلا من رأس المال والتمويل يجب تخصيصه لذلك. التمويل الذي يجب أن يوجه لهذه الأغراض، والذي يعكس حجم سوق التمويل الأخضر.

وكشف أن حجم الدين الأخضر أو ​​السندات المستدامة بلغ تريليون دولار العام الماضي، وهو مبلغ ضخم من الحجم الإجمالي لسوق السندات.

وتوقع أن يكون هناك المزيد من الاستدامة والنمو والاقتراض مع استمرار نمو السوق وتحقيق مستويات عالية كل عام.

وفيما يتعلق بأسواق النفط، ذكر فيليبس أن العديد من دول المنطقة أعلنت أنها تبتعد عن النفط وتقوم بتنويع اقتصاداتها لتحقيق أهداف صافية صفرية.

وأوضح أن الطريقة التي يمكن أن يحدث بها ذلك هي عن طريق تحويل الثروة النفطية إلى ثروة خضراء إذا أرادت، ومن المرجح أن يؤدي الارتفاع الحالي في أسعار النفط إلى تسريع بعض هذه الأمور لأنه قد يزيد رأس المال الذي يمكن توجيهه إليه. المساحات الخضراء وستكون لها ميزة في هذه الفرص الناشئة.

Scroll to Top