خطيب عرفة يدعو إلى وحدة وتعاون الأمة الإسلامية (شاهد)

ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، خطبة في يوم عرفة، الجمعة، أكد فيها على أهمية الوحدة والتعاون من أجل الحفاظ على الأمة ومواجهة “المنبوذين ومشاريعهم. . “

ودعا العيسى في خطبته التي ألقاها العيسى في مسجد نمرة بمنطقة عرفات، إلى الوحدة والأخوة والتعاون، مؤكدا أنها تمثل السياج الآمن في الحفاظ على كيان الأمة الإسلامية وتماسكه. .

وقال: “من قيم الإسلام الابتعاد عن كل ما يؤدي إلى التنافر والبغضاء والفرقة، وأن تسود معاملاتنا في اللطف والرحمة”.

وأكد العيسى أن التشريع الإسلامي لا يضاعف معاييره، وأصوله لا تتغير، فيحب الخير للجميع ويصالح قلوبهم.

وشدد على أن “أصحاب المعرفة الراسخة لهم تأثير مبارك في تحمل مسؤولية البيان، وهذا يشمل مواجهة المفاهيم الخاطئة والخاطئة عن الإسلام”.

وأدى حجاج بيت الله الذين توافدوا منذ الصغر إلى مسجد نمرة في شعار عرفات صلاتي الظهر والعصر مجتمعة ومختصرة اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. امنحه السلام.

مع الساعات الأولى من صباح الجمعة، توافد نحو مليون حاج من منطقة منى، حيث أمضوا يومهم الأول “التروية”، على مستوى عرفات، يصلون ويصلون، سائلين الله أن يفرغهم. من النار.

مع غروب الشمس يوم الجمعة، يبدأ الحجاج رحلتهم إلى مزدلفة، ثالث الأماكن المقدسة، بين منى وعرفات.

وفي منى يؤدي الحجاج صلاتي المغرب والعشاء معا وقصيرة، ويجمعون الحصى لرمي الجمرات، ويبيت الحجاج حتى فجر يوم السبت.

اقرأ أيضا:

في صباح اليوم العاشر (عيد الأضحى)، يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة وتقديم الأضحية، ثم يحلقون شعرهم أو يقصرون شعرهم (انحلال طفيف).

ثم يتوجهون إلى الكعبة المشرفة في مكة لأداء الإفاضة (أو تأخيرها مع طواف الوداع).
يقع موقع منى بين مكة ومزدلفة، على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، داخل حدود الحرم.

وهو واد محاط بالجبال من الجهة الشمالية والجنوبية، ولا يسكنه إلا فترة الحج. تحدها جمرة العقبة من جهة، ومن جهة مزدلفة وادي المحسر.

يقضي الحجاج أيام التشريق الثلاثة (11 و 12 و 13 من ذي الحجة) في رمي الجمرات الثلاثة، ابتداءً من الجمرات الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرات العقبة.

يستطيع المستعجل تقصير المناسك إلى يومين، بشرط أن يغادروا منى قبل غروب الشمس الثاني، للذهاب إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

Scroll to Top