حقيقة مقتل ابن عيشان. لقي سائق شاحنة نقل ثقيلة مصرعه على يد عصابة في محافظة الجوف حيث أقامت عشيرته معسكرا في منطقة على الطريق الصحراوي السريع الرابط بين محافظتي مأرب والجوف شمال اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ “المصدر أونلاين”، إن السائق “أحمد بن عيشان الوائلي” من مواليد محافظة صعدة أقصى شمال البلاد، استشهد برصاص قطاع الطرق أثناء قيادته شاحنته في الصحراء. طريق يربط بين محافظتي مأرب والجوف.
أصبح الطريق الصحراوي الطريق الرئيسي للمسافرين والبضائع المنقولة من المحافظات الشرقية للبلاد ومن السعودية إلى الجوف وصنعاء، بعد أن قطع الحوثيون الطرق المعبدة على أطراف المدينة. مدينة مأرب منذ انطلاقهم هجوم على أطراف مدينة مأرب. تحاول السيطرة على المدينة في السنوات القليلة الماضية.
روى عيشان قصته في مقطع فيديو مؤثر نشره على مواقع التواصل الاجتماعي قبل وفاته، قائلا إن مجموعة من قطاع الطرق اعترضوه على الطريق وطلبوا منه دفع 100 ألف ريال، وعندما رفض دفع المبلغ أرادوا أن يأخذوه. شاحنتهم، لكنه يهاجمهم ويقتل أحدهم.
وأضاف أنه عندما نفدت ذخيرته أطلقوا النار عليه وسقطوا جرحى، وسجل مقطع الفيديو الذي تضمن وصية بسداد ديونه وأشياء أخرى قبل وفاته.
وقالت المصادر إن قبيلة ويلا التي ينحدر منها الضحية وصلت إلى منطقة بين محافظتي الجوف ومأرب وتحديداً بين قبيلتي عبيدة “مأرب” ودهم “الجوف”، وطالبت بالقبض على الجناة.
وأضاف أن قبيلة بني نوف وهي إحدى أفرع قبائل دهم حكمت القبيلة لأن الحادث وقع على أرض تابعة لهم قبل إعطائهم وثائق سابقة تثبت براءة قبيلة اللصوص بين أبنائهم ويقولون. هو – هي. “دماؤهم تحل لمن قتلهم”.
تبقى قبيلة وائل متماسكة في مخيمهم الذي أقاموه على الطريق الذي شهد مؤخرًا حوادث مؤلمة وهجمات قطاع الطرق، ولجأ إليها المسافرون خلف الطرق بين محافظة مأرب والخط الدولي بين اليمن والسعودية. شبه الجزيرة العربية. في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.