أعلنت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة أسماء الفائزين في دورتها العاشرة لعام 1446 هـ – 2021 م. من العربية إلى لغات أخرى، والترجمة في فرع العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى العربية، والترجمة في فرع العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى العربية، والترجمة في فرع العلوم الإنسانية من العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في فرع الجهود الفردية .
وذكرت الأمانة العامة للجائزة أنها تلقت في دورتها العاشرة عددًا من الترشيحات في الفروع الستة للجائزة، حيث بلغ إجمالي عدد الترشيحات (118) بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح للجائزة. جهود الأفراد، بـ (9) لغات موزعة على (109) أعمال، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات المعينة. وقد جاءت الترشيحات من (18) دولة، وشارك في التحكيم في هذه الدورة 44 محكمًا ومحكمة.
وفاز بالجائزة في فرع “جهود المؤسسات والمنظمات” بالاشتراك: شركة العبيكان: قسم النشر والترجمة، الذي تأسس في الرياض عام 1995 م، حيث ترجم منذ تأسيسه أكثر من (1000) عنواناً، تم نقلها. من الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والإسبانية، في مجالات متنوعة، و “العربي للنشر والتوزيع” التي تأسست في القاهرة عام 1975 م، وانطلقت فيها حركة الترجمة منذ عام 2005، عندما ترجم أكثر من 200 عنوان في مجالات الروايات والقصص والفنون وثقافات الشعوب من عدة لغات عالمية، فيما حجبت الجائزة في “فرع العلوم الطبيعية من العربية إلى لغات أخرى”.
مُنحت الجائزة في العلوم الطبيعية فرع اللغات الأخرى إلى العربية بالتساوي بين: د. الطب “من اللغة الإنجليزية. بقلم بول دافيدوفيتز.
مُنحت الجائزة للدكتور يحيى خليف (مصر) والدكتور عبد اللطيف بن عبدالرحمن الشحيل (المملكة العربية السعودية) لترجمتهما لكتاب “مقدمة في التقاط الكربون وتخزينه” من اللغة الإنجليزية. المؤلفون: بيرند سميت وجيفري رايمر وكيرتس أولدنبورغ.
وقد تم حجب الجائزة في فرع “العلوم الإنسانية من العربية إلى اللغات الأخرى”، بسبب ضعف المستوى العلمي للمصنفات المتقدمة، وعدم استيفائها لمعايير وشروط المنافسة على الجائزة.
مُنحت الجائزة في فرع “العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى العربية” (بالتساوي) بين: الدكتور عز الدين الخطابي الريفي (المغرب) لترجمته لكتاب “ما وراء الطبيعة والثقافة” لفيليب ديسكولا من اللغة الفرنسية، والدكتور عبد النور الخراقي (المغرب). حول ترجمته لكتاب “مقدمة في التنقيب عن البيانات في العلوم الاجتماعية” ؛ لمؤلفيها: بول أتول وديفيد موناغان ودارين كونغ من اللغة الإنجليزية.
وقد مُنحت الجائزة في فرع الجهود الفردية (مشاركة) بين: د / سمير مينا مسعود جريس (مصري-ألماني)، الذي قام بترجمة أكثر من 30 عملاً، بعضها من الحائزين على جائزة نوبل سابقًا. والدكتور حمزة قبلان المزيني (السعودية). تباينت أعمال وجهود الدكتور المزيني ما بين العمل الأكاديمي والتأليف والترجمة. وتعتبر ترجماته من بين الترجمات العميقة والمهمة والمثرية للفكر والمعرفة الإنسانية، والدكتور مرتضى سيد عمروف (أوزبكستان). حيث ترجم أكثر من 45 عملاً تركز على نشر اللغة والثقافة العربية بين المتحدثين باللغتين الأوزبكية والروسية.
وعبر رئيس مجلس أمناء الجائزة فيصل بن معمر عن سعادته بمساهمة الجائزة الفعالة في نقل المعرفة العلمية وتحقيق مبدأ التواصل المعرفي بين الثقافات.
وقدم خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الدعم والرعاية التي حظيت بها جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة والمشاريع المختلفة التي أشرف عليها الملك. مكتبة عبد العزيز العامة. وهنأ الفائزين بالجائزة، معرباً عن تقديره لجهودهم في تقديم ترجمات علمية مفيدة وذات قيمة مضافة للمعرفة الإنسانية.