تراجعت أسواق الأسهم الإماراتية، اليوم الجمعة، بضغط من الشركات الصناعية والمصرفية، حيث سجل مؤشر دبي الرئيسي خسائر للجلسة الثانية على التوالي.
اتبعت الأسهم الإماراتية خطى أسواق الأسهم العالمية، التي تراجعت يوم الجمعة بعد عدة أيام من المكاسب الكبيرة، حيث أبقت التوترات الجيوسياسية الناجمة عن الصراع في أوكرانيا المستثمرين على حذر.
وفي الوقت نفسه، واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الجمعة في نهاية أسبوع متقلب ثالث للبرميل في الساعة 10:03 بتوقيت جرينتش.
وفي دبي هبط المؤشر الرئيسي 1.7 بالمئة منهيا خسائر الجلسة الثانية على التوالي. وكانت الأسهم المالية والصناعية من بين أكبر الخاسرين.
وهبط سهم العربية للطيران 6.5٪ وهو أكبر انخفاض في المؤشر. في وقت سابق من هذا الشهر، قالت الشركة إنها تخطط لمواصلة تشغيل الرحلات الجوية الروسية طالما كانت قانونية.
وانخفض سهم الإمارات دبي الوطني وشعاع كابيتال بأكثر من 5 بالمئة لكل منهما.
وهبط سهم إعمار العقارية 2.8 بالمئة. في وقت سابق اليوم، وافق مجلس إدارة الشركة على خطة لزيادة حصتها في إعمار للتطوير.
أغلق مؤشر أبوظبي، اليوم الجمعة، مستقراً، محققاً مكاسب أسبوعية نسبتها 0.6٪.
ارتفعت أسهم مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بنسبة 1.3٪، بعد أن أعلنت الشركة عن استحواذها على حصة مسيطرة في StarzPlay Arabia.
وارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.9 بالمئة.