يقضي حجاج بيت الله أوقاتهم بالقرب من جبل الرحمة وفوقه بعرفات، مستغلين ساعات الاستجابة للصلاة والدعاء إلى الله تعالى، وهم يستعدون لغروب شمس اليوم التاسع من ذي الحجة. الهروب إلى مزدلفة حيث يصلون المغرب والعشاء ويبقون هناك حتى فجر الغد العاشر من ذي الحجة. شهر ذو الحجة ؛ لأن الإقامة بمزدلفة واجبة، فقد قضى الرسول الكريم الليل وصلى فيه صلاة الفجر.
ويرافق قوافل الحجاج، في رحلتهم من عرفات إلى مزدلفة، عناصر من مختلف القطاعات الأمنية، التي طوقت طرق المركبات وممرات المشاة لتنظيمها، وفق خطط تصعيد وتجميع حجاج، بالإضافة إلى إرشادهم وترحيلهم. ضمان السلامة اللازمة لهم.
مع الاستعداد الكامل لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج، تم تقديم الخدمات الطبية والطوارئ والتموين في مختلف أنحاء المشعر لضيوف الله الذين سافروا مسافات وتحملوا المشقة من جميع أنحاء العالم إلى أداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
حجاج من فوق جبل الرحمن