بإجمالي تجاوز ملياري ريال.. الاستثمار الجريء في السعودية ينمو 244% خلال النصف الأول

حققت نمواً بنسبة 244٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزة إجمالي الأموال المستثمرة في الشركات الناشئة السعودية في عام 2021 بأكمله، وتنفذ استثمارات بقيمة قياسية قدرها 2 مليار و 190. مليون ريال في الشركات الناشئة.

أكد التقرير الصادر اليوم الثلاثاء، عن منصة MAGNiTT المتخصصة ببيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، برعاية Saudi Venture Investment، أنه على الرغم من أن عام 2021 كان عامًا إيجابيًا للاستثمار الجريء في المملكة، إلا أن النصف الأول من عام 2024 شهدت نمواً غير مسبوق، وسجلت قيمة الاستثمارات الجريئة المنفذة خلال النصف الأول من العام رقماً قياسياً جديداً.

تقدمت المملكة العربية السعودية من المركز الثالث إلى المركز الثاني بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد الصفقات التي بلغت 79 صفقة، محققة معدل نمو 36٪ مقارنة بالنصف الأول من عام 2021. تمكنت المملكة من الحفاظ على مكانتها كثاني أكبر سوق لجذب الاستثمارات الجريئة. ومن بين دول المنطقة خلال النصف الأول من عام 2024، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

سجل نظام الاستثمار الجريء في المملكة العربية السعودية رقماً قياسياً جديداً لمشاركة المستثمرين، والتي بلغت 88 مستثمراً خلال النصف الأول من عام 2024، حيث ارتفع عدد المستثمرين بنسبة 126٪ مقارنة بالنصف الأول من عام 2021، عندما كان 42٪ من المستثمرين من خارج المملكة.

قال الرئيس التنفيذي وعضو الهيئة السعودية للاستثمار الجريء، الدكتور نبيل بن عبد القادر كوشك، إن تأسيس الشركة السعودية للاستثمار الجريء في عام 2018 ساهم بشكل مباشر في تطوير نظام الاستثمار الجريء في المملكة من خلال تحفيز الاستثمار في الاستثمار. الصناديق والاستثمار في شراكة مع مجموعات من المستثمرين الملاك ومديري الصناديق “. .

وأضاف أن “المملكة حققت نمواً قياسياً في الاستثمار المجازف خلال السنوات الماضية”، مبيناً أنه “في إطار رؤية المملكة 2030، تم إطلاق العديد من المبادرات الجديدة مؤخراً لتحفيز الاستثمار المجازف ونمو الشركات الناشئة، في بالإضافة إلى ظهور عدد متزايد من صناديق رأس المال الاستثماري ومجموعات المستثمرين. الملائكة “.

وتابع كوشك: “نحن فخورون برؤية رواد أعمال متميزين يؤسسون شركات ناشئة قادرة على تحقيق نمو سريع وملموس، ولطالما كانت المملكة العربية السعودية سوقًا جذابًا لرواد الأعمال والمستثمرين من المملكة وخارجها نظرًا لحجم هذا السوق الضخم”.

Scroll to Top