قال الوكيل المساعد للصحة الوقائية بالمملكة العربية السعودية، عبدالله عسيري، إن المملكة قادرة على رصد واكتشاف الحالات المشتبه بإصابتها بـ “جدري القردة” ومكافحة العدوى.
وأضاف أن هناك تعريف موحد للحالات المشتبه فيها وطريقة تأكيدها. طرق المراقبة والتشخيص متوفرة في مختبرات المملكة.
وتابع: “ومن خلال وسائل المراقبة أصبح الممارسون الصحيون على دراية بالتعريف المعياري للمرض وطرق الاشتباه به ورصد العينات والسيطرة على العدوى في الحالات المشتبه فيها”.
وأضاف: حتى الآن حالات انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان محدودة للغاية، وبالتالي فإن احتمال حدوث أي تفشي لها حتى في البلدان التي رصدت حالات إصابة فيها ضعيف للغاية، ومثلما تستعد الدول لأي أمراض وبائية.، هناك آليات للمراقبة والتعميم وتدابير مكافحة العدوى.