أعلن زعيم حملة “مواطنون ضد الانقلاب” التونسي الحبيب بوعجيلة، الأحد، تدخل السلطات التونسية لمنعهم من عقد اجتماع في الحمامات شمال شرقي تونس.
وأفاد حبيب بوعجيلة أن السلطات الأمنية التونسية ضغطت على صاحب غرفة اجتماعات في مدينة الحمامات لمنع الحملة من عقد ندوة سياسية كان من المقرر عقدها الأحد.
ولفت الى ان “الاجهزة الامنية هددت صاحب القاعة باغلاق المكان نهائيا اذا سمح لحملة” مواطنون ضد الانقلاب “(المبادرة الديمقراطية) بعقد اجتماعها.
وأشار القيادي المعارض التونسي إلى أن “الهدف الأساسي للندوة هو إنشاء هيئة فرعية بولاية نابل لحملة” مواطنون ضد الانقلاب “، في إطار خطة الحملة لتركيز الهيئات الجهوية في كل 24 تونسية. تنص على.
وأشار إلى أنهم “كانوا يخططون لمناقشة بعض القضايا السياسية والاقتصادية المهمة”، مبينا أن “الندوة كان من المقرر أن يحضرها عدد من الشخصيات السياسية المهمة مثل سميرة الشواشي (نائبة رئيس مجلس النواب التي تم تعليق عملها). ورئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل أحمد نجيب الشابي.
اقرأ أيضا:
في سبتمبر الماضي، أسس نشطاء مستقلون من مختلف التوجهات الإيديولوجية مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، التي تعارض رئيس البلاد قيس سعيد.
قدمت المبادرة خارطة طريق مقترحة لإنهاء الأزمة السياسية في تونس، بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في النصف الثاني من عام 2024.
منذ 25 يوليو / تموز الماضي، تمر تونس بأزمة سياسية، حيث اتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الإجراءات “الاستثنائية”، مثل تجميد صلاحيات البرلمان، وإصدار التشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الوزراء، وتعيين رؤساء جدد.
رفضت غالبية القوى السياسية هذه الإجراءات، واعتبرتها انقلابًا على الدستور وديمقراطية البلاد.