وقع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزراء الاستثمار والاتصالات والصحة في المملكة العربية السعودية مع نظرائهم في الولايات المتحدة 18 اتفاقية ومذكرة تعاون مشترك في مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة، على على هامش زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن هذه الاتفاقيات تأتي في ضوء ما توفره “رؤية المملكة 2030” بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من فرص واسعة للاستثمار في القطاعات الواعدة، ول يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين 13 اتفاقية وقعتها وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وعدد من شركات القطاع الخاص، مع مجموعة من الشركات الأمريكية الرائدة، مثل شركة بوينج. صناعات الفضاء، و Raytheon Defense Industries، و Medtronic، و Digital Diagnostics. ، IKVIA في قطاع الرعاية الصحية، وعدد من الشركات الأمريكية الأخرى المتخصصة في الطاقة والسياحة والتعليم والتصنيع والمنسوجات.
كما وقعت هيئة الفضاء السعودية مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” اتفاقية “أرتميس” لاستكشاف القمر والمريخ مع “ناسا”، للانضمام إلى التحالف الدولي في مجال الاستكشاف المدني واستخدام القمر والمريخ، المذنبات والكويكبات للأغراض السلمية.
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مذكرة تعاون مع شركة IBM الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية، لتأهيل 100 ألف شاب وشابة على مدى خمس سنوات ضمن ثماني مبادرات مبتكرة تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمحور. مركز للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مذكرة تعاون مع إدارة الاتصالات والمعلومات الوطنية الأمريكية (NTIA)، والتي تشمل التعاون بين البلدين في مجالات تقنيات الجيل الخامس والسادس، بهدف تسريع نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز وتيرة البحث والتطوير والابتكار في النظام الرقمي للمملكة.
وقع البلدان اتفاقية شراكة في مجالات الطاقة النظيفة تشمل تحديد مجالات ومشاريع التعاون في هذا المجال، وتعزيز جهود البلدين في نشر الطاقة النظيفة والعمل المناخي، بما في ذلك التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. .
كما وقعت وزارتا الصحة السعودية والأمريكية مذكرة تعاون مشترك في مجالات الصحة العامة والعلوم الطبية والبحوث، تهدف إلى دعم وتعزيز العلاقات القائمة في مجالات الصحة العامة بين الأفراد والمنظمات والمؤسسات، وتوحيد الجهود لمواجهة قضايا الصحة العامة والتحديات الطبية والعلمية والبحثية، وتبادل المعلومات والخبراء والأكاديميين، بالإضافة إلى التدريب المشترك للكوادر الصحية والطبية، والتطبيق السليم لنظم المعلومات الصحية، والبحث والتطوير والابتكار الصحي.