في حياة جازان الواقعة في جنوب المملكة، جمال طبيعتها ولطف أهلها، وجد الإندونيسي “صدر الدين” ما أراده في المكان الذي أحب أن يعيش فيه أكثر من 20. سنين حيث استقر واعتاد الحياة هناك وتعلم لهجة جازان وأحب كل تفاصيل الحياة.
في مقابلته مع العربية نت، روى صدر الدين قصة وجوده في المملكة وتعلمه للغة العربية، وقال إنه عند وصوله إلى جازان تعلم لهجة جازان مما جعله شديد الإقبال. يحظى بشعبية لدى سكان هذه المنطقة الذين أحبه وعاملوه معاملة حسنة.
طعام جازاني
وروى “صدر الدين” قصة حبه للمملكة والمنطقة الجنوبية وحبه لتناول المأكولات الجازانية ومنها: “مرسى ومغش والحصية والسمك” وغيرها من الأطعمة المعروفة في منطقة جازان. وفي المملكة مؤكدًا أنه فخور بارتداء أزياء جازان وأنه ينتظر قدوم عائلته من إندونيسيا للعيش معه في جازان بعد أن أحبها وأهلها الطيبون، بالإضافة إلى حب الطبيعة في جازان وتعدد طبيعتها من سهول وجبال وبحر.
أحب جازان وأهلها
من جهته قال “محمد القميري” صديق صدر الدين لـ “العربية نت” إن صدر الدين أحب جازان وأهلها، ولم يكن يرتدي سوى ملابس أهل جازان، وأنه شعر بأنه كذلك. بين أهلها، وأنه كان منبهرًا بالمواقع السياحية في جازان التي يقصدها مع أصدقائه، وأنه يقوم بشراء وجبات الطعام، وشراء الخضار والفواكه، وإعداد وجبات جازان بنفسه. كما يحب ثقافة جازان وجبالها وبحرها، مؤكدًا أن صدر الدين اندمج في مجتمع جازان ووجد الحب والمعاملة الطيبة.
قال إنه التقى به في نادٍ وكان يجلس معه في أوقات فراغه، ثم تطورت العلاقة، وأشار إلى أنه لم يكن من المتوقع أن يكون صدر الدين قد تعمق اللهجة والموضة والحياة التي أحبها. في جازان بهذه الطريقة، لدرجة أنهم أصبحوا أصدقاء، يتجولون في كل مكان معًا ويتبادلون الآراء حول المواقع السياحية وجمالها.