وكشف الموقع أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين يعتزم زيارة السعودية والإمارات وإسرائيل وفلسطين في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وستكون هذه الجولة الأولى التي يقوم بها بلينكين كوزير خارجية للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة “، سواء قبل قمة قادة الناتو المقرر عقدها هذا الشهر مباشرة، أو بعدها، بحسب الموقع.
ووفقًا للمصدر نفسه، تأتي زيارة بلينكن المحتملة في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن واثنين من أهم حلفائها الخليجيين، الرياض وأبو ظبي، توترًا ملحوظًا منذ عدة أشهر.
وذكرت المصادر أن وزارة الخارجية الأمريكية ظلت تنسق الزيارة مع الإسرائيليين والفلسطينيين والإماراتيين والسعوديين منذ أكثر من أسبوع.
وقال مسؤول إسرائيلي لـ “أكسيوس” إن “بلينكين أطلع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، على الزيارة المخطط لها، عندما التقيا في لاتفيا قبل 10 أيام، لكن الجدول تغير عدة مرات منذ ذلك الحين”.
وحذرت مصادر أمريكية وإسرائيلية من أن الأحداث في أوكرانيا قد تؤثر على توقيت الزيارة أو تؤدي إلى إلغائها.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تحاول فيه إدارة بايدن إقناع السعودية بزيادة إنتاج النفط. من أجل السيطرة على أسعار السوق في ظل الأزمة الأوكرانية التي ترفضها الرياض، متمسكة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع موسكو.
قال مسؤول أمريكي سابق مطلع على الوضع لموقع أكسيوس إن محمد بن سلمان بعث برسالة إلى البيت الأبيض تشير إلى حقيقة أن بايدن قال سابقًا إن نظيره ليس ولي العهد، بل الملك، ولذلك اقترح عليه الاتصال به. .
عندما تلقى الملك سلمان المكالمة من بايدن، تأكد محمد بن سلمان من أن نقاط حديثه لا تتضمن اتفاقية لزيادة إنتاج النفط، وفقًا للمسؤول السابق.
كما ستتطرق الزيارة إلى العلاقات المتوترة مع الإمارات. بسبب ما اعتبره الإماراتيون رداً أميركياً غير كافٍ على هجوم الحوثيين الصاروخي على أبوظبي في يناير الماضي.