وزير الخارجية السعودي يشارك بمنتدى الدوحة.. وغراهام يعلق

شارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، في منتدى الدوحة الذي انطلق دورته العشرين في العاصمة القطرية تحت عنوان “التحول إلى عصر جديد” لمناقشة التحديات الخطيرة التي يواجهها العالم.

ودعا الوزير السعودي خلال كلمته في الجلسة الأولى للمنتدى إلى العمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا من خلال الحوار.

وردا على سؤال حول عدم إدانة الرياض للغزو الروسي لأوكرانيا، قال ابن فرحان: “الأولوية هي إنهاء الأزمة الأوكرانية .. وهناك اختلاف في كيفية تحقيق ذلك”.

من جهته، رحب السيناتور الجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي، والمرشح الرئاسي الأمريكي الأسبق ليندسي جراهام، بمشاركة وزير الخارجية السعودي في منتدى الدوحة، قائلاً: “هذا يعني نهاية المقاطعة وأزمة الخليج. “

وأكد السناتور الأمريكي، خلال كلمته في الجلسة، أنه سيعمل على إعادة تصنيف جماعة الحوثي اليمنية على أنها منظمة إرهابية، قائلاً: “سأدعو إلى عودتي إلى بلدي لإعادة الحوثيين إلى قائمة التنظيمات الإرهابية. . “

وحول الحرب الروسية الأوكرانية، قال جراهام إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حربه على أوكرانيا، وحد الأمريكيين وزاد من وحدة وقوة الناتو، داعيًا الشعب الروسي إلى تغيير قيادته التي أصبحت القوة الأكثر تدميراً. في العالم.

وانتقد السناتور الأمريكي افتقار الغرب إلى الوضوح بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، قائلاً: “لا يزال بوتين يكسب 7 مليارات دولار أسبوعياً من مبيعات الطاقة إلى أوروبا”.

وأضاف: “لقد أعطوا الأوكرانيين طائرات ميغ و S-300″، داعيًا إلى إنشاء منطقة حظر طيران إذا استخدمت موسكو أسلحة كيماوية.

وحذر السناتور الأمريكي بوتين من استخدام أسلحة كيماوية في أوكرانيا، مضيفًا: “الجيش الروسي ضعيف على الأرض وكل الدمار الذي نراه في أوكرانيا ناتج عن ضربات جوية”.

وأضاف: “إذا انتهت الحرب وكان بوتين قويا وحقق أهدافه، فهذا يعني أننا خسرنا الحرب”.

بدأت يوم السبت بالعاصمة القطرية فعاليات الدورة العشرين لمنتدى الدوحة تحت عنوان “التحول إلى عصر جديد” لمناقشة التحديات الخطيرة التي تواجه العالم، بمشاركة نخب من رؤساء الدول والحكومات والساسة. والبرلمانيين والمثقفين.

وينعقد المنتدى في نسخته العشرين على مدار يومين متتاليين بحضور لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا، وسط متغيرات سياسية واقتصادية كبرى شهدها العالم منذ النسخة الأخيرة للمؤتمر الذي عقد قبل جائحة في عام 2019.


تدور مناقشات المنتدى وجلساته حول عدد من المجالات الأساسية، بما في ذلك: التحالفات الجيوسياسية، والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، بالإضافة إلى الاستدامة وتغير المناخ.


من بين الموضوعات التي سيناقشها منتدى الدوحة لهذا العام، الإصلاحات التي يجب إجراؤها لمواجهة التحديات المتصاعدة في العالم، وإعادة تصور نماذج الأعمال في حقبة ما بعد الجائحة، والمعلومات المضللة، والتطرف عبر الإنترنت، وإفريقيا ما بعد الوباء، ودور المجتمع الدولي في إدارة تدفقات اللاجئين: سوريا وخارجها، ظهور قطاع “الفضاء الجديد”، والمخاوف المصاحبة، ووعود ومخاطر الذكاء الاصطناعي والتحليلات التي تغذي عمليات صنع القرار.


تشمل مناقشات المنتدى أيضًا تعبئة سيادة القانون للاستجابة لأزمة المناخ، والانتقال السلس لتلبية الطلب على الطاقة أثناء الانتقال إلى البدائل الخضراء، ومستقبل نظيف للغاز الطبيعي، وأفغانستان ودور الغرب ومجالات النفوذ في عصر اللا سلام، واقع المنافسة الأمريكية الصينية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثورة الصناعية الرابعة: التحديات والفرص في العصر الجديد.

Scroll to Top